الأربعاء، 2 أبريل 2014

سيرة النبي صلى الله عليه وسلم الاجتماعية

سيرة النبي صلى الله عليه وسلم في بيته:
-مع زوجاته.
:أعطى الصوره الحقيقيه التي يريدها الإسلام من الرجل إتجاه المرأه.
-مع أولاده.
:كان يحمل كل معاني الرحمه و العطف و الحنان .

-مع خدمه.
: كان ليناً و لطيفا معهم وقد دعا لهم بالعطف و الصفح عنهم و إطعامهم و إلباسهم "".

سيرة النبي صلى الله عليه وسلم مع أصحابه.
قريباً من أصحابه في كل وقت يتفقدهم في الحضر و السفر و يعود مريضهم , ويسأل عنهم إذا فقدهم .


سيرة النبي صلى الله عليه وسلم مع غير المسلمين.

حسن التعامل معهم و حذر أشد التحذير من قتل المعاهد 

(المعاهد : أي من أهل الكتاب )

سيرته صلى الله عليه وسلم في الدعوة إلى الله(2)

حكمة النبي صلى الله عليه وسلم في الدعوة:

1- محاورة العقل واستخدام العاطفه .
2- استخدام الحوار والإقناع .
3- الدعاء .
4- اللطف و اللين.

صفات النبي ل الشيخ نبيل العوضي "".

السبت، 15 مارس 2014

شمائل النبي صلى الله عليه وسلم (2)


خصائص النبي صلى الله عليه وسلم:
هي ماكان مختصاً به صلى الله عليه وسلم من الخصائص والفضائل ما لم يعط نبي قبله"
ومن خصائصه صلى الله عليه وسلم:"
1-الرسالة والنبوة.
2-سيد ولد آدم يوم القيامة.
3-أول شافع وأول مشفع.
4-وصاله في الصوم.
5-نزول الوحي والقرآن.
6-أول من ينشق عنه القبر.
7-جمعه أكثر من أربع نسوة.

معجزات النبي صلى الله عليه وسلم:"
1)القرآن الكريم:وهو أعظم المجزات,تحدى الله الإنس والجن أن يأتوا بمثله فعجزوا عن ذلك.

2)انشقاق القمر فرقتين.

3)كسر ساق عبدالله بن عتيك-رضي الله عنه-:لما بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عبدالله بن عتيك-رضي الله عنه-لقتل أبي رافع اليهودي انكسرت ساقه ,يقول رضي الله عنه:فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ابسط رجلك,فبسطت رجلي فمسحها فكأنها لم أشتكتها قط.

4)رمد عين علي-رضي الله عنه-:قال النبي صلى الله عليه وسلم يوم خيبر :{لأُعطِين الراية غدًا رجُلا يُفتحُ على يديهِ,يُحبّ الله ورسولهُ,ويُحِبهُ الله ورسولهُ,فبات الناس ليلتهم أيهم يعطى ,فغدوا كلهم يرجوه,فقال:أين عليٌ؟فقيل :يشتكي عينيه.فبصق في عينيه ,ودعا لهُ,فبرأ,كأن لم يكن بهِ وجعٌ}

5)تكثير الماء والطعام:فمن تكثيرالماء,أنه عطش الناس يوم الحديبية-6هـ-,والنبي صلى الله عليه وسلم بين يديه ركوة يتوضأ,فجهش الناس نحوه ,قال:مالكم؟قالوا :ليس عندنا ماء نتوضأ ولا نشرب إلا مابين يديك.فوضع يده في الركوة,فجعل الماء يفور بين أصابعه كأمثال العيون ,فشربنا وتوضأنا.قلت:كم كنتم؟قال:لوكنا مائة ألف لكفانا,كنا خمس عشرة مائة.ومن تكثير الطعام,أنه لما كانت غزوة تبوك-9هـ- أصاب الناس مجاعة,فقالوا:يارسول الله,لو أذنت لنا فنحرنا نواضحنا,فأكلنا وادّهنا.فقال:افعلوا ,فجاء عمر فقال:يارسول الله,؟أنهم إن فعلوا قلّ الظهر,ولكن ادعهم بفضل أزوادهم ,ثم ادع لهم عليها بالبركة ,لعل الله أن يجعل في ذلك البركة.فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بنطع فبسط,ثم دعا بفضل أزوادهم.قال:فجعل الرجل يجـيء بكف الذرة ,والآخر بكف التمر,والآخر بالكسرة,حتى اجتمع على النطع شيء من ذلك يسير ,فدعا له بالبركة ,ثم قال :خذوا في أوعيتكم .فأخذوا في أوعيتهم,حتى ما تركوا في العسكر وعاء ألا ملؤوه,وأكلوا حتى شبعوا,وفضلت فضلة".

6)انقياد الشجر:أتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل من بني عامر,فقال: يا رسول الله,أرني الخاتم الذي بين كتفيك؛فإني من أطب الناس .فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم :ألاأريك آيه؟فقال:بلى.فنظر إلى نخلة ,فقال:ادع ذلك العذق,فدعاه فجاء ينقز حتى قام بين يديه ,فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم :ارجع.فرجع إلى مكانه ,فقال العامري:يا آل بني عامر ,ما رأيت اليوم رجلا أسحر من هذا.

7)حنين الجذع:كان صلى الله عليه وسلم يصلي إلى جذع-إذ كان المسجد عريشاً-وكان يخطب إلى ذلك الجذع ,فقال رجل من أصحابه يا رسول الله,هل لك أن نجعل لك منبراً تقوم عليه يوم الجمعة,وتُسمعُ الناسَ يوم الجمعة خطبتك؟قال:نعم,فصنع له ثلاث درجات ,فلما صُنع المنبر ,وضع موضعه الذي وضعه فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم ؛بدا للنبي صلى الله عليه وسلم أن يقوم على ذلك المنبر فيخطب عليه ,فمر إليه,فلما جاوز ذلك الجذع الذي كان يخطب إليه خار حتى تصدع وانشق,فنزل النبي صلى الله عليه وسلم لما سمع صوت الجذع فمسحه بيده ,ثم رجع إلى المنبر.

8)الاخبار بالكائنات المستقبلة في حياته وبعده:
(أ)إخباره عن مصارع القتلى يوم بدر :فقد جعل يشير قبل الغزوة ,ويقول "هذا مصرع فلان",ويضع يده على الأرض ها هنا وها هنا ,فما ماط أحدهم عن موضع يد رسول الله صلى الله عليه وسلم .

الخميس، 13 مارس 2014

سيرة النبي صلى الله عليه وسلم الشخصية

من أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم العظيمة:
1)الزهد والتواضع.
2)الحلم والصبر.
3)العفو والصفح.
4)الصدق والأمانة.
5)مزاح النبي صلى الله عليه وسلم.

شمائل النبي صلى الله عليه وسلم (1)

وصفه صلى الله عليه وسلم:
_كان حسن الجسم,مربوعاً.
_كان أبيضاً مشرباً بحمرة,ليس بالشديد البياض ولا أسمر شديد السمرة.
_كان عظيم  الساعدين,بعيد مابين المنكبين.
_كان شعره شديد السواد,قليل الشيب رجلاُ.
_كان مفلج الأسنان,كثير شعر اللحية,سواء البطن والصدر.
_كان واسع الجبين ,سهل الخدين,أزج الحاجبين غير مقترنهما.
_كان أدعج العينين ,أحور,أكحل.

سيرته صلى الله عليه وسلم في الجهاد في سبيل الله

الإعداد والتخطيط للجهاد عند النبي صلى الله عليه وسلم:

ومن تخطيط النبي صلى الله عليه وسلم للجهاد:
1)تقوية المعنويات:بوعد المجاهدين بمضاعفة أجر العاملين ,وثواب الجاهدين
2)إعداد القوة المادية:حث الإسلام على إعداد ناحيتين :القوة والرباط،فالقوة تتناول العدد والعدة ,من آلات الحرب ووسائل التموين،
3)تطوير أساليب القتال:وتمثل في عدة أمور منها:
أ)ابتكر الرسول صلى الله عليه وسلم -في غزوة بدر 2هـ ــالقتال بأسلوب الصف الذي لم تكن العرب تفعله.
ب)-حفر الخندق-في غزوة الأحزاب 5هـ ــ بأشارة سلمان الفارسي.
ج)-طبق-في غزوة بني النضير 3هـ ــوبني قريظة 5هـ ــأسلوب قتال المدن والأحراش.
د)-استخدام-في حصار الطائف 8هـ ــ المنجنيقات الدبابات.
هـ)-اختراع-في سرية عبدالله بن جحش 2هـ ــأسلوب الرسائل المكتومة.
و)-عبأ-في غزوة بدر -جنده،والتعبئة:هي ترتيب الجند في مواضعهم وتهيئتهم للحرب.

4)استغلال جميع الطاقات :كان يحضر الغزوة مع المجاهدين الشيوخ كبار السن ليقاتلوا،و الغلمان صغار السن ليمدوا المجاهدين بالسلاح ،والنساء لمداواة الجرحى والسقيا.


صفات النبي صلى الله عليه وسلم القيادية :
1)بُعْد النظــر.
2)حسن التصرف:هو سرعة اتخاذ القرار الصحيح ،ولاتظهر إلافي المعضلات من الأمور،وفي المواقف الصعبة .
(ب)لما عاد المسلمون من غزوة أحد -3هـ -وقد أنهكتهم الحرب,اتخذ الرسول صلى الله عليه وسلم قراره السريع -رغم تعب قواته-باللحاق بالعدو ،وذلك لئلا يستفيد العدو من انتصاره ,فيهاجم المدينة ,وما إن سمع العدو بمقدمه حتى أدرك أن قوة المسلمين وعزيمتهم  لم تضعف فآثر العدوة إلى مكة ,فكان تصرفاً حكيماً من الرسول صلى الله عليه وسلم.
3)الاستشاره.
4)الشجاعة:
(ج)في غزوة حُنين-8هـ-وقد فرّقت إغارة العدو المفاجئة جيشه,وقف صلى الله عليه وسلم في ساحة المعركة لا يتزعزع يحاول جمع أصحابه من جديد,فينادي:
                                                            أنا النبي لا كذب    أنا ابن عبد المطلب
فما رئي من الناس يومئذ أشد منه,"